لا يمكن الكلام عن كيفية الإحساس الشعبي بإسرائيل في مصر دون استدعاء شعبان عبد الرحيم. فهو قد غنى أهم أغنية سياسية في مصر منذ عشرات السنين، والأهمية لا تنبع من قيمة الأغنية، فهذه القيمة مسألة نسبية. وإنما القيمة تأتي من الانتشار الشعبي، المتخطي للحواجز الطبقية. لم أعرف أغنية ترددت مثلما سمعت أغنية شعبان عبد الرحيم. إنها أغنية تجاوزت كل الحواجز الطبقية. كل السهرات التي تذهب إليها بعد صدورها تجد فيها الأغنية. وما أن تبدأ الأغنية حتى ينهمك الناس في كراهية إسرائيل ولكن ليس بحقد أو غل ولكن بحالة من السلطنة والمزاج. إنه إعلان تجديد العهد بكراهية إسرائيل، مع موازنة هذه الكراهية بعاطفة أخرى هي الحب. فشعبان يحب أيضاً ياسر عرفات، وعمرو موسى، وحسنى مبارك، ولولا ضيق مساحة الأغنية لأعلن فيها حبه كل الأنظمة العربية من أول لآل سعود و
أحبائكم الحقيقيين. بحب نصر الله. كان الله في عونك يا سماحة السيد. فالأرملة تنتظرك.
لا تخذلهم بعد نهاية الأسرى قل لهم ماذا يفعلون، قلها وسيسيروا وارئك لأخر مدى. هذا العاطل كيف.
أأنت تهدينا النصر، بكل هذا الكرم، ولكنا لم نفعل شيئاً نستحق عليه المشاركة في النصر، فقد انهزمنا يا نصر الله، أمام النظام الغاشم. المعذرة يا لبنان، لم يصدر عن مصر تحرك قوي قادر بلعب دور في سلام وخير لبنان.
لأنهم خارج السجن. أما من في السجن. أخرج الأول من السجن.
لبنان أرسل لنا الجمال، من أول صباح وفريد الأطرش وفيروز وماجد الروم و مارسيل خليفة.
شاركنا في هزيمتنا. نضرب كما الكلاب.